تحركات دبلوماسية سورية ودولية تتمثل بزيارة الأسد لروسيا وزيارة ساركوزي وسليمان لدمشق

أفادت التقارير الصحفية أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة إلى موسكو في الثلث الثاني من هذا الشهر لتقديم التهاني للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ولبحث العلاقات السورية-الروسية، والأوضاع في المنطقة وعلى الساحة الإقليمية بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضافت التقارير أن "العلاقات السورية الروسية تتميز ببعدها التاريخي، وتميزت على الدوام بالاحترام والصداقة المتبادلة والتعاون المثمر وتبادل الخبرات المتنوعة، وتتطابق وجهات النظر بين البلدين حيال الأحداث التي تعصف بالعالم والرغبة المشتركة في إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر ديموقراطية والعمل بشكل بناء لإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة".

وتشهد سوريا حركة دبلوماسية دولية نشطة خصوصا بعد توصل اللبنانيين في مايو/أيار الماضي إلى تسوية سياسية في الدوحة أكدت مصادر متطابقة أن سوريا ساهمت بالتوصل إليها.

ومن المقرر أن يزور الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأربعاء القادم دمشق على أن تتناول المباحثات مختلف قضايا التعاون بين البلدين.

كما يزور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دمشق في الرابع والخامس من شهر سبتمبر/أيلول القادم للقاء الرئيس السوري وبحث تطوير العلاقات بين البلدين.

ويصل إلى دمشق قبل نهاية الشهر الجاري وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير لترتيب زيارة ساركوزي.

رئيس البرلمان الأوروبي: "لا سلام بدون سوريا"

من جانب آخر، اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوترينغ الأحد إثر لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أنه "لا يوجد سلام في الشرق الأوسط من دون سوريا". وقال إنه تم الاتفاق على معظم النقاط.

واعتبر المسؤول الأوروبي أن اللقاء مع الرئيس السوري كان ممتازا وهو سعيد به، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيسعى لتنفيذ عقد الشراكة مع سوريا.

وتابع أنه اتفق مع الرئيس السوري على أن الحوار هو الأساس بين سوريا والعالم العربي ومع أوروبا، وأنه سيتابع هذا اللقاء لأنه كان متميزا.

من جهتها قالت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان بعد اللقاء ردا على سؤال حول الانفتاح الأوروبي على سوريا إن السياسة السورية برهنت على أنها هي السياسة الحكيمة والتي أوصلت العالم إلى أن يفهم الصمود السوري، ومبادئ وطموح سوريا أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة.

وكان بوترينغ قد وصل السبت إلى دمشق قادما من بيروت في زيارة تستغرق أربعة أيام والتقى رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش. كما التقى الأحد أيضا فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، على أن يلتقي لاحقا وزير الخارجية وليد المعلم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري.

وكانت سوريا قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2004 في بروكسل اتفاق شراكة بين الطرفين ينص على إقامة منطقة تبادل حر بحلول العام 2010.

واتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سيسهل الاستثمارات الأوروبية في سوريا التي تسعى إلى تحديث بناها التحتية وتنشيط اقتصادها.

كمان بتتكلم في الدبومسيه والسياسه انت ولا يا حماده هبلف عنك وهتبقي منوعات