هوس الفنانين بالمال والشهرة حولهم «موديلز» لكل السلع

في سبيل الحصول على المال بأسرع وقت وأقل جهد تحول معظم الفنانين إلى «موديلز» أو معلنين عن مختلف المنتجات.
وعلى الرغم من الآراء التي هاجمت وانتقدت لجوء الفنانين إلى العمل بالإعلانات كثيرا... إلا أن العمل بالإعلانات تحول إلى ما يشبه الهوس وأصبح موضة وظاهرة عادية بعد أن تحول الجميع إلى هذه التجارة المربحة والتي لا تحتاج سوى القليل من المجهود وتدر الكثير من المال والانتشار.
ومنذ أن قام الفنان الراحل حسن عابدين بإعلاناته الشهيرة «عن مشروب غازي» وقبله العالمي عمر الشريف بإعلانه عن السجائر، ثم السيراميك والمدن الاستثمارية... امتدت القائمة وتوالت الاعلانات على كثير من الفنانين والفنانات.
ولعل أشهر من دخل هذا المجال في السنوات الأخيرة يسرا وحسين فهمي وسهير البابلي وسعاد نصر وأشرف عبدالباقي وحكيم وسعد الصغير وكاظم الساهر بإعلان عن شركة اتصالات وسميرة سعيد وميريام فارس عطر يحمل اسم احدى أغانيها ونانسي عجرم وليلى غفران ومنى زكي واليسا وآثار الحكيم وحنان ترك وإيمي وغادة عبدالرازق وعلا غانم.
الطريف أن كثيرا من نجمات ونجوم السينما والتلفزيون دخلوا مجال التمثيل من بوابة الاعلانات مثل نيرمين الفقي وجيهان نصر واثار الحكيم ونور اللبنانية وزينة وسحر رامي وعلا رامي وهبة السيسي وايناس النجار وأميرة فتحي وياسمين عبدالعزيز.
وتحولت الاعلانات إلى تجارة رابحة واصبحت هناك حملات اعلانية يقوم ببطولتها فنانون وفنانات وتصل إلى 800 ألف دولار مثلما حدث مع نوال الزغبي واليسا ونانسي عجرم وعمرو دياب.
وفي الإعلانات المحلية الأمر لا يختلف كثيرا فقد حصل النجم الشاب أحمد السقا على مليوني جنيه مقابل حملته الاعلانية لأحد منتجات البطاطس وحصل زميله الممثل أحمد حلمي على مليون جنيه نظير اعلانه على أحد المنتجات الغذائية.
ولم تعد تقف اعلانات الفنانين عند شركات الاتصالات والمدن الجديدة وإنما امتدت إلى السمن والزيت والسيارات وأدوات التجميل وغيرها

كان نفسي كلية الشرطه متتنقلش من العبسيه الي مصر الجديده علشان تبقي ممهوس يا حماده