عادت "دينا" لقواعدها سالمة لتمارس نشاطها الفني من جديد كعادتها دائماً عقب كل أزمة خصوصاً أنها لم تكن الأزمة الأولى حيث يرتبط اسم الراقصة "دينا" من فترة لأخرى بظهور أزمة جديدة.. في هذا الحوار الفنانة تتكلم "دينا" بكل صراحة حول هذا الموضوع ومشروعاتها الفنية الحالية والمستقبلية .. وآثرت في البداية أن تؤكد براءتها مما أشيع ضدها مؤخراً من اتهام بمسئوليتها عن أحداث التحرش الأخيرة في وسط القاهرة:
ما رأيك في موضوع التحرش الأخير والتحقيق معك في هذا الموضوع؟
لا يمكن أن يصدق أحد أنني أصعد لسطح السيارة لأرقص في وسط المدينة وقت عرض فيلم (عليا الطرب بالتلاتة) فأنا لست مجنونة لأفعل ذلك.. أو لأرقص ببدلة رقص هناك، فأنا كنت أرتدي بادي أحمر بنصف كم وبنطلون جينز عاديين جداً وتصرفت بشكل عادي جداً أثناء افتتاح الفيلم لأنني أحب الناس ولا أحب أن يكون وجودي روتينياً كواحدة من أبطال الفيلم تمر على دور العرض فما كان مني سوى أن فضلت الوقوف في شباك التذاكر وفي ذلك اليوم تحديداً رفعت لافتة "كامل العدد" لمدة 3 حفلات متتالية، لكنني أحب أن أكون متواضعة ولا أتعالى على الناس.
وما الحال الذي انتهى إليه التحقيق معك في النقابة؟
لقد ذهبت إلى مقر نقابة المهن التمثيلية وكان معي منتج الفيلم أحمد السبكي وقدمت الأوراق التي تثبت براءتي وأكدت للجنة التحقيق أنني لم أرقص خارج دور العرض ولكني كنت داخل دور العرض وهذا أمر طبيعي لأنني عبرت عن فرحتي بافتتاح الفيلم وقدمت بعض الصور التي التقطها مصورو الجرائد والمجلات وكنت أظهر فيها بملابس عادية جداً وليست مثيرة كما ادعى البعض وقد حضرت التحقيق بالملابس نفسها التي حضرت بها حفلة الافتتاح.
بعد هذه الأزمة هل شعرت بالندم على مشاركتك في فيلم (علي الطرب بالتلاتة)؟
بالعكس فبعد أن غبت عن السينما لسنوات طويلة منذ فيلم "ابن عز" مع الراحل علاء ولي الدين كنت أتمنى أن أعود إليها في فيلم لذيذ وتحقق هذا أمام عيني حين عرض على فيلم (علي الطرب بالتلاتة) واخترت أن أتواجد فيه.
هل تشترطين وجود الاستعراض في أعمالك؟
ليس شرطاً بدليل أنني شاركت في مسلسل "حياتي انت" مع أحمد آدم ولم يكن فيه أي استعراض بل تمثيل فقط لأنني في المقام الأول فنانة وممثلة وإن كان الاستعراض يأتي على قمة اهتماماتي بكل تأكيد.
إذا كان الرقص يسبب لك هذه المشكلات هل فكرت في اعتزاله والتفرغ للتمثيل؟
لن أبتعد عن الرقص مهما حدث لأنني أحب الرقص والاستعراض لكنني فنانة في المقام الأول وأحب أن يكون لي أعمال في كل المجالات سينما وتليفزيون ومسرح وإذاعة واستعراض.
بماذا تتميز "دينا" الراقصة عن غيرها من الراقصات؟
بأني قدمت أشكالاً مميزة من الاستعراضات مثل كليب استعراضي مع أحمد السقا وهو في حد ذاته شكل مميز ومازال لدي الكثير من الأفكار لإضافة شكل جديد للاستعراض.
وأين ذهب مشروعك لنقابة للراقصات؟
أريد أن أخبرك أن لدي من المشاريع ما لا يحصى وكلها تهم الراقصات والفنانين بوجه عام، وكلما اقترحت مشروعاً انبهر به الناس لكن التنفيذ يأخذ وقتاً كبيراً وتتعطل الإجراءات ولهذا تتعرض الأفكار الجيدة للسطو لكنني سأظل على مثابرتي ومجهودي ولن أتخلى عن أفكاري التي أؤمن بها.
ما سر حرصك على تكرار أدوار بنت البلد.. هل لأنك لا تجيدين سواها؟
رغم أنني مش كده خالص إلا أن المنتجين والمخرجين حينما يتعاملون معي ويجدون في شخصيتي الجدعنة والقلب الجامد فيعطونني هذا النوع من الأدوار الذي يقربني أكثر من الجمهور.
وأين المسرح من اهتماماتك؟
موجود ولكنني أؤجل الاتجاه إليه قليلاً ولهذا رفضت عروضاً عديدة لأنني لا أريد أن أشارك في عمل ليس بمستوى المسرحيتين اللتين شاركت فيهما من قبل لأن نجاح المسرحيتين يجعلني أتردد كثيراً قبل قبول أي عرض جديد.
ما حقيقة ما تردد عن زواجك؟
هذا الكلام غير صحيح.. ولا تعليق...!!
وماذا عن مشروعاتك الفنية المستقبلية؟
أنوي ذلك وأنا أقرأ حالياً سيناريو فيلم سينمائي جديد لكني لن أتحدث عن تفاصيله لأني لم أقرر حتى الآن قبول العمل به لأنني أبحث عن نفسي في مستوى الأعمال التي قدمتها في الخمس سنوات السابقة وهي ثلاثة مسلسلات أهمها مسلسل "ريا وسكينة" مع سمية الخشاب, وقبله مسلسل "حياتي انت" مع المخرج وفيق وجدي.
سمعنا أنك تنوين تقديم فيلم استعراضي خالص؟
أفكر في ذلك فعلاً لكني أبحث عن منتج لأن المسألة تتعلق بإمكانيات منتج متحمس لذلك لأن الاستعراض مكلف سواء في ملابسه أو الفرق الموسيقية اللازمة له والمطرب الذي سيغني لهذا الاستعراض والمكياج اللازم كل هذه تكاليف لو وجدت منتجاً يتحمس لها سأقوم بذلك فوراً.